حوار مع النخبة FUNDAMENTALS EXPLAINED

حوار مع النخبة Fundamentals Explained

حوار مع النخبة Fundamentals Explained

Blog Article



البحث الجنائي يكشف جريمة قتل سيدة سبعينيّة بقصد السرقة ويلقي القبض على الفاعل

أحمد منصور: هل هناك نخبة شعبية أم أن النخب فقط هم الذين يستلبون السلطة أو يؤثرون في الناس من موقع القوة؟

 لهذا السبب، نقدم لك تغطية إعلامية مميزة تركز على إبراز تفاصيل رحلتك المهنية والشخصية بصورة حصرية ومخصصة.

ولا يلوم المتابعون لحركية النخب في الجزائر السلطة، وما تقوم به لتحصين نفسها، من أي هزات قد تعصف بمصالحها، عبر استقطاب النخب ورشوتهم لتبرير سياساتها وإخفاقاتها خلال الفترة الراهنة من عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي شهدت الثلاثة وفرة مالية غير مسبوقة في تاريخ الجزائر، ويلقون باللائمة على المثقف الذي سمح لنفسه بأن "يدجن"، على عكس الكثير من المثقفين الحقيقيين الذين رفضوا هذا الأسلوب في شراء الولاءات.

محمد سليم العوا: ننتقل إلى الواقع، الواقع الآن أن النخبة هم الذين لهم نفوذ ودول بالذات الحكام، وأغلب هؤلاء بل كلهم في عالمنا العربي غير مختارين غير منتخبين، يعني أن الانتخاب اختيار الصفوة ومنه النخبة، ده في اللغة، تغير المفهوم ده وبقيت النخبة هي فئة تفرض نفسها على المجتمع أو تفرض عليه إما بانقلاب عسكري وإما بسطوة المال فتفرض وجودها الفكري والسياسي والسلوكي على المجتمع بحيث إن كانت فاسدة فسد المجتمع وإن كان فيها بعض الصلاح انتقل منها إلى المجتمع.

دكتور كان سؤالي لك حول الوسائل التي تستخدمها الحكومات لإفساد النخبة ومن لا يفسد يتم شن حرب عليه، فتح الأبواق عليه.

ولذلك فإن أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة على كل متأمل فيما نحن فيه من تردٍّ وتهلهل وتخلف شامل في العالم الإسلامي؛ فلما ذا لم نستطع امتلاك هذه الرؤية المتكاملة لمشكلتنا في العالم الإسلامي؟ ولماذا لم نستطع بناء منهج قادر على الخروج بنا من المحنة التي نحن فيها؟

وللتأكيد على أن الحرية والتغيير كانت جزءا من وسائل تنفيذ مشروع تفكيك الدولة السودانية ، فبينما كان الإقتصاد ينهار والنزاعات الأهلية تتصاعد صدر تقرير من شبكة بلومبيرغ يصنف الدكتور حمدوك ضمن أكثر خمسين شخصية مؤثرة في العالم وذلك ( لدوره في الإصلاحات التي شملت إلغاء قوانين تجرم الردة والجلد وبتر الأعضاء التناسلية للإناث ، وأن أكثر ما يلفت الإنتباه أن حكومته تعهدت بفصل الدين عن الدولة ، وهو ما يجعله شبيها بالزعيم كمال أتاتورك الذي حول تركيا إلي جمهورية علمانية )!!!

محمد سليم العوا: توفي في الرياض ودفن في المدينة المنورة، وقبره بالمناسبة في المدينة بجوار قبر الإمام مالك بن أنس، سبحان الله. فلما عملنا تأبينه بعد أربعين يوما من وفاته عملنا حفلة تأبين في جمعية الشبان المسلمين، الجمعية دورين يعني لم يكن في الدورين موضع لقدم وفيها ساحة ملعب الكرة الطائرة وكرة السلة، الساحة لم يكن فيها موضع لقدم ومنع وقوف السيارات في الشارع والمشي فيه لكثرة الناس، فدول العلماء دول الذين "بيننا وبينهم الجنائز".

ولنا في الأنبياء وأتباعهم أسوة حسنة، ولنا في تاريخ النبوات، وتاريخ الأفكار الكبرى، والأمم التي تعاقبت الريادة الحضارية في العالم، والمجتمعات التي سادت ثم بادت.

وبغض النظر عن الأسباب الموضوعية التي أدت لقيام تلك ( الثورة ) التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني فإن نتائجها تبين أن الهدف كان هو إزاحة أكبر كتلة إجتماعية وسياسية متماسكة من حيث الرؤية والبناء والقدرة في المحافظة علي التماسك الوطني ، كونها كتلة تضم أطيافا إجتماعية واسعة ومتنوعة وقوي سياسية مختلفة إستطاعت إدماج قوي الريف المنتجة والمجتمع الأهلي مع القطاع الحديث من الطبقة الوسطى والتشكيلات العسكرية المختلفة ، وإذا توافرت الحكمة الوطنية التي تقدم الصالح العام لدي النخبة في ذلك الوقت وترفعت تحالفات المعارضة عن الإستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير كان يمكن تطوير ذلك التحالف العريض بالإصلاح المتدرج الذي يحفظ إستقرار الوطن ويجنبه مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحا أن تياره سيقتلع القديم دون ان تكون له القدرة علي إعادة البناء ، وهو المعني الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين حين قال ( أرفض تغيير نظام البشير بالقوة وأكافح التيار القبلي والعنصري ) ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر ( تسقط بس ) الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون بالغبائن ونار الإنتقام ..

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة تفاصيل إضافية الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

التغطية الإعلامية الحصرية التي نقدمها تعزز من مكانتك كقائد ناجح وشخصية مؤثرة في مجالك، وتتيح لك فرصة متميزة للتواصل مع جمهور واسع.

ويستهدف البرنامج المستمر لستة أشهر تسليط الضوء على أهم المهارات والخبرات الإكلينيكية المحلية والعالمية وخلق خريج مكتمل الصفات يجمع بين العلم والإنسانية والتميز، عبر استعراض خبرات كبار الأطباء العملية والطبية اللازمة للنجاح والتميز أثناء الدراسة.  

Report this page